غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{قُلۡ هَٰذِهِۦ سَبِيلِيٓ أَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِيۖ وَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} (108)

103

{ قل } يا محمد لهم { هذه } السبيل التي هي الدعوة إلى الإيمان { سبيلي } وسيرتي . وقوله { أدعو إلى الله } تفسير ل { سبيلي } و { على بصيرة } يتعلق بأدعوا و{ أنا } تأكيد للمستتر في أدعو { ومن اتبعن } عطف عليه ويجوز أن يكون { على بصيرة } حالاً من أدعو عاملة في { أنا ومن اتبعن } ، ويجوز أن يكون { أنا } مبتدأ معطوفاً عليه و { من اتبعن } و{ على بصيرة } خبراً مقدماً فيكون ابتداء إخبار بأنه ومن اتبعه على حجة وبرهان لا على هوى وتشهٍ { و } قل { سبحان الله } تنزيهاً له عما أشركوا { وما أنا من المشركين } لا شركاً جلياً ولا شركاً خفياً .

/خ111