ثم ذكر ما يوجب الإيمان فقال { الله الذي رَفَعَ السماوات } أي خلقها مرفوعة لا أن تكون موضوعة فرفعها و { الله } مبتدأ والخبر { الذي رفع السماوات } { بِغَيْرِ عَمَدٍ } حال وهو جمع عماد أو عمود { تَرَوْنَهَا } الضمير يعود إلى السماوات أي ترونها كذلك فلا حاجة إلى البيان أو إلى عمد فيكون في موضع جر على أنه صفة ل { عمد } أي بغير عمد مرئية { ثُمَّ استوى عَلَى العرش } استولى بالاقتدار ونفوذ السلطان { وَسَخَّرَ الشمس والقمر } لمنافع عباده ومصالح بلاده { كُلٌّ يَجْرِي لأَِجَلٍ مُّسَمًّى } وهو انقضاء الدنيا { يُدَبِّرُ الأمر } أمر ملكوته وربوبيته { يُفَصّلُ الآيات } يبين آياته في كتبه المنزلة { لَعَلَّكُمْ بِلِقَآءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ } لعلكم توقنون بأن هذا المدبر والمفصل لا بد لكم من الرجوع اليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.