{ وَتَحْسَبُهُمْ } بفتح السين : شامي وحمزة وعاصم غير الأعشى ، وهو خطاب لكل أحد { أَيْقَاظًا } جمع يقظ { وَهُمْ رُقُودٌ } نيام . قيل : عيونهم مفتحة وهم نيام فيحسبهم الناظر لذلك أيقاظاً { وَنُقَلّبُهُمْ ذَاتَ اليمين وَذَاتَ الشمال } قيل : لهم تقلّبتان في السنة . وقيل : تقلبة واحدة في يوم عاشوراء { وَكَلْبُهُمْ باسط ذِرَاعَيْهِ } حكاية حال ماضية لأن اسم الفاعل لا يعمل إذا كان في معنى المضي { بالوصيد } بالفناء أو بالعتبة { لَوِ اطلعت عَلَيْهِمْ } لو أشرفت عليهم فنظرت إليهم { لَوْلَّيْتَ مِنْهُمْ } لأعرضت عنهم وهربت منهم { فِرَاراً } منصوب على المصدر لأن معنى { وليت منهم } فررت منهم { وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ } ويتشديد اللام : حجازي للمبالغة { رُعْبًا } تمييز . وبضم العين : شامي وعلي ، وهو الخوف الذي يرعب الصدر أي يملؤه وذلك لما ألبسهم الله من الهيبة أو لطول أظفارهم وشعورهم وعظم أجرامهم . وعن معاوية أنه غزا الروم فمر بالكهف فقال : أريد أن أدخل فقال ابن عباس رضي الله عنهما : لقد قيل لمن هو خير منك { لوليت منهم فراراً } فدخلت جماعة بأمره فأحرقتهم ريح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.