وتحسبهم أيقاظا : تظنهم صاحين غير نائمين .
باسط ذراعيه : عندما يجلس الكلب فإنه يمد ذراعيه .
وتظنهم أيها الناظر منتبهين وفي الحقيقة هم نيام ، ونقلّبهم في نومهم مرةً يمينا وأخرى يسارا لنحفظ أجسامَهم من تأثير الأرض ، وكلبُهم الذي صاحَبَهم مادٌّ ذراعيه بفناء الكهف وهو نائم في شكل اليقظان . ولو شاهدتَهم وهم على تلك الحال لهربتَ منهم ، { وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً } ولفزعت منهم فزعا شديدا ، لأنهم في وضع غريب ، وذلك لكيلا يدنو منهم أحد ولا تمسّهم يد .
قرأ أهل الحجاز : « لملّيت » بتشديد اللام وبالياء وبدون همزة والباقون بالهمزة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.