{ وتَحسَبُهم أيقاظا } ، لأن أعينهم مفتوحة يتنفسون ولا يتكلمون ، أو لأنهم يقلبون يميناً وشمالاً . { ونُقلّبهم } تقليب النيام لئلا تأكلهم الأرض ، أو كل ستة أشهر على جنب " ع " ، أو لم يقلبوا إلا في التسع بعد الثلاثمائة { وكَلْبُهم } من جملة الكلاب اسمه ' حمران ' أو ' قطمير ' أو هو إنسان طباخ لهم ، أو راعي { بالوصيد } لعله العتبة ، أو الفناء " ع " ، أو الصعيد والتراب ، أو الباب أوالحظيرة . { رُعبا } فزعاً لطول أظفارهم وأشعارهم ولما ألبسوا من الهيبة لئلا يصل إليهم أحد حتى يبلغ الكتاب أجله ، ولما غزا ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - مع معاوية بحر الروم فانتهوا إلى الكهف عزم معاوية أن يدخل عليهم فينظر إليهم ، فقال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - : ليس هذا لك فقد منعه الله -تعالى- من هو خير منك ، فقال : { لو اطّلعت عليهم } الآية فأرسل إليهم جماعة فلما دخلوا الكهف أرسل الله - تعالى – ريحاً فأخرجتهم . قيل كان رئيسهم نبياً اتبعوه وآمنوا به فكان ذلك معجزة له .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.