تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَتَحۡسَبُهُمۡ أَيۡقَاظٗا وَهُمۡ رُقُودٞۚ وَنُقَلِّبُهُمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَذَاتَ ٱلشِّمَالِۖ وَكَلۡبُهُم بَٰسِطٞ ذِرَاعَيۡهِ بِٱلۡوَصِيدِۚ لَوِ ٱطَّلَعۡتَ عَلَيۡهِمۡ لَوَلَّيۡتَ مِنۡهُمۡ فِرَارٗا وَلَمُلِئۡتَ مِنۡهُمۡ رُعۡبٗا} (18)

{ وتحسبهم أيقاظا } أي : مفتحة أعينهم { وهم رقود } قال محمد : الأيقاظ : المنتبهون ، والرقود النيام .

{ ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال } قال قتادة : في رقدتهم الأولى قبل أن يموتوا .

قال أبو عياض : لهم في كل عام تقليبتان { وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد }{[645]} أي : بفناء الكهف { لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا } قال محمد : ( فرارا ) منصوب على المصدر ، لأن معنى وليت : فررت ، و( رعبا ) منصوب على التمييز .


[645]:ما بين ( ) سقط من المخطوط، وأثبت لأنه قد شرح ضمن تفسيره عن هذه الآية.