مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{فَإِذَا قَضَيۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ قِيَٰمٗا وَقُعُودٗا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمۡۚ فَإِذَا ٱطۡمَأۡنَنتُمۡ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَۚ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ كِتَٰبٗا مَّوۡقُوتٗا} (103)

{ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصلاة } فرغتم منها { فاذكروا الله قياما وَقُعُوداً وعلى جُنُوبِكُمْ } أي دوموا على ذكر الله في جميع الأحوال ، أو فإذا أردتم أداء الصلاة فصلوا قياماً إن قدرتم عليه ، وقعوداً إن عجزتم عن القيام ، ومضطجعين إن عجزتم عن القعود { فَإِذَا اطمأننتم } سكنتم بزوال الخوف { فَأَقِيمُواْ الصلاة } فأتموها بطائفة واحدة أو إذا أقمتم فأتموا ولا تقصروا ، أو إذا اطمأننتم بالصحة فأتموا القيام والركوع والسجود { إِنَّ الصلاة كَانَتْ عَلَى المؤمنين كتابا مَّوْقُوتاً } مكتوباً محدوداً بأوقات معلومة .