قوله تعالى : { فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصلاة فاذكروا الله قياما وَقُعُوداً . . . } [ النساء :103 ] . ذهب جمهورُ العلماءِ إلى أنَّ هذا الذِّكْر المأمورَ بِهِ ، إنما هو إثْرَ صلاةِ الخَوْفِ على حَدِّ ما أُمِرُوا عند قضاءِ المَنَاسِكِ بذكْرِ اللَّه ، فهو ذِكْرٌ باللسانِ ، والطُّمَأْنينةُ في الآية : سكونُ النُّفُوسِ من الخَوْف ، وقال بعضُ المتأوِّلين : المعنى فإذا رجعتُمْ مِنْ سفركم إلى الحَضَرِ ، فأقيموها تامَّةً أربعاً .
وقوله تعالى : { كتابا مَّوْقُوتاً } معناه : منجَّماً في أوقاتٍ ، هذا ظاهرُ اللفظ ، ورُوِيَ عن ابْنِ عباس ، أنَّ المعنى : فَرْضاً مفْروضاً ، فهما لفظانِ بمعنًى واحدٍ كُرِّرَ مبالغةً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.