المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَإِذَا قَضَيۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ قِيَٰمٗا وَقُعُودٗا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمۡۚ فَإِذَا ٱطۡمَأۡنَنتُمۡ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَۚ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ كِتَٰبٗا مَّوۡقُوتٗا} (103)

تفسير الألفاظ :

{ كانت على المؤمنين كتابا } أي كتبت عليهم كتابة . كتاب مصدر كالكتابة لا فرق بينهما . و{ موقوتا } أي فرضا محدود الأوقات لا يجوز إخراجه عن وقته في شيء من الأحوال . يقال وقته يقته وقتا ، ووقته توقيتا ، أي جعل له وقتا يعمل فيه .

تفسير المعاني :

فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله على جميع الحالات ، فإذا سكنت قلوبكم من الخوف فعدلوا الصلاة واحفظوا أركانها ، إنها فرضت على المؤمنين في أوقات معينة .