{ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ } يعني صلاة الخوف أي فرغتم منها { فَاذْكُرُواْ اللَّهَ } يعني فصلوا لله { قِيَاماً } للصحيح { وَقُعُوداً } للسقيم { وَعَلَى جُنُوبِكُمْ } للجرحى والمرضى لمن لا يستطيعون الجلوس ، ويقال : معناه فاذكروا الله بتوحيده وتسبيحه وشكره على كل حال { فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ } يعني صلاة الخوف والمرض والقتال ، ورجعتم إلى منازلكم { فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ } أي أتموا الصلاة أربعاً { إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً } أي واجباً مفروضاً في الحضر والسفر ، فركعتان في السفر وأربع في الحضر ، وكتب الله عليهم ووقته أي جعل للأوقات ومنه قوله تعالى
{ وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ } [ المرسلات : 11 ] ووقتت مخففة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.