الإسلام : الانقياد والخضوع لأمر الله ، والإيمان : التصديق بما جاء عن الله من أمرٍ ونهى .
الصبر : تحمل المشاق والمكاره والعبادات والبعد عن المعاصي .
أعدّ الله لهم مغفرة : هيأ لهم الرحمة والغفران واحسن الجزاء .
ذكر الله تعالى في هذه الآية عشر صفات من صفات المؤمن المخلص الصادِق الإيمان ، وهي الإسلام ، والإيمان ، والقنوت ، والصدق ، والصبر ، والخشوع ، والتصدُّق ، والصوم ، وحفظ الفرْج ، وذِكر الله كثيرا .
فهذه الصفات تجعلُ من يتحلّى بها من المؤمنين رجلا مثاليا أو امرأة مثالية . ويلاحَظ أن الله تعالى لم يفرّق بين المرأة والرجل ، فالكل سواء في العمل والإيمان والأجر والكرامة وأيّ منزلة أرفعُ من هذه المنزلة للمرأة ، فهي تُذكر في الآية بجنب الرجل ، مع رفع قيمتها ، وترقية النظرة إليها في المجتمع وإعطائها مكانها اللائق في التطهر والعبادة والسلوك القويم في الحياة .
{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ( 35 ) }
إن المنقادين لأوامر الله والمنقادات ، والمصَدِّقين والمصدِّقات والمطيعين لله ورسوله والمطيعات ، والصادقين في أقوالهم والصادقات ، والصابرين عن الشهوات وعلى الطاعات وعلى المكاره والصابرات ، والخائفين من الله والخائفات ، والمتصدقين بالفرض والنَّفْل والمتصدقات ، والصائمين في الفرض والنَّفْل والصائمات ، والحافظين فروجهم عن الزنى ومقدماته ، وعن كشف العورات والحافظات ، والذاكرين الله كثيرًا بقلوبهم وألسنتهم والذاكرات ، أعدَّ الله لهؤلاء مغفرة لذنوبهم وثوابًا عظيمًا ، وهو الجنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.