أخرج أحمد والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والطبراني عن أم سلمة رضي الله عنها قالت « قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : ما لنا لا نذكر في القرآن كما يذكر الرجال ؟ فلم يرعني منه ذات يوم إلا نداؤه على المنبر وهو يقول : يا أيها الناس إن الله يقول { إن المسلمين والمسلمات } إلى آخر الآية » .
وأخرج الفريابي وابن سعد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : ما لي أسمع الرجال يذكرون في القرآن والنساء لا يُذْكَرْنَ ؟ فأنزل الله { إن المسلمين والمسلمات . . . . } .
وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والترمذي وحسنه والطبراني وابن مردويه عن أم عمارة الأنصارية رضي الله عنها : أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : ما أرى كل شيء إلا للرجال ، وما أرى النساء يذكرن بشيء ! فنزلت هذه الآية { إن المسلمين والمسلمات } .
وأخرج ابن جرير والطبراني وابن مردويه بسند حسن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قالت النساء : يا رسول الله ما باله يذكر المؤمنون ولم يذكر المؤمنات ؟ ! فنزل { إن المسلمين والمسلمات . . . . } .
وأخرج ابن جرير والطبراني وابن مردويه بسند حسن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قالت النساء : يا رسول الله ما باله يذكر المؤمنون ولم يذكر المؤمنات ؟ ! فنزل { إن المسلمين والمسلمات . . . . } .
وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه قال : دخل نساء على نساء النبي صلى الله عليه وسلم فقلن : قد ذكركن الله في القرآن ، ولم نذكر بشيء أما فينا ما يذكر ؟ فأنزل الله { إن المسلمين والمسلمات . . . . } .
وأخرج ابن سعد عن عكرمة ومن وجه آخر عن قتادة رضي الله عنه قال : لما ذكر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال النساء : لو كان فينا خير لذكرن . فأنزل الله { إن المسلمين والمسلمات . . . . } .
وأخرج ابن سعد عن عكرمة رضي الله عنه قال : قال النساء للرجال : أسلمنا كما أسلمتم ، وفعلنا كما فعلتم ، فتذكرون في القرآن ولا نذكر ، وكان الناس يسمون المسلمين ، فلما هاجروا سموا المؤمنين ، فأنزل الله { إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات } يعني المطيعين والمطيعات ، { والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات } شهر رمضان { والحافظين فروجهم والحافظات } يعني من النساء { والذاكرين الله كثيراً والذاكرات } يعني ذكر الله ، وذكر نعمه { أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً } .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله { إن المسلمين والمسلمات } يعني المخلصين لله من الرجال ، والمخلصات من النساء { والمؤمنين والمؤمنات } يعني المصدقين والمصدقات { والقانتين والقانتات } يعني المطيعين والمطيعات { والصادقين والصادقات } يعني الصادقين في إيمانهم { والصابرين والصابرات } يعني على أمر الله { والخاشعين } يعني المتواضعين لله في الصلاة من لا يعرف عن يمينه ولا من عن يساره ، ولا يلتفت من الخضوع لله { والخاشعات } يعني المتواضعات من النساء { والصائمين والصائمات } قال : من صام شهر رمضان وثلاثة أيام من كل شهر ، فهو من أهل هذه الآية { والحافظين فروجهم والحافظات } قال : يعني فروجهم عن الفواحش ، ثم أخبر بثوابهم فقال { أعد الله لهم مغفرة } يعني لذنوبهم و { أجراً عظيماً } يعني جزاء وافرا في الجنة .
وأخرج عبد بن حميد وأبو داود والنسائي وابن ماجة وأبو يعلى وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والحاكم وصححه ، وابن مردويه والبيهقي في سننه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إذا أيقظ الرجل امرأته من الليل فصليا ركعتين كانا تلك الليلة من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات » .
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه قال : لا يكتب الرجل من الذاكرين الله كثيراً حتى يذكر الله قائماً ، وقاعداً ، ومضطجعاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.