المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِنَّ ٱلۡمُسۡلِمِينَ وَٱلۡمُسۡلِمَٰتِ وَٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡقَٰنِتَٰتِ وَٱلصَّـٰدِقِينَ وَٱلصَّـٰدِقَٰتِ وَٱلصَّـٰبِرِينَ وَٱلصَّـٰبِرَٰتِ وَٱلۡخَٰشِعِينَ وَٱلۡخَٰشِعَٰتِ وَٱلۡمُتَصَدِّقِينَ وَٱلۡمُتَصَدِّقَٰتِ وَٱلصَّـٰٓئِمِينَ وَٱلصَّـٰٓئِمَٰتِ وَٱلۡحَٰفِظِينَ فُرُوجَهُمۡ وَٱلۡحَٰفِظَٰتِ وَٱلذَّـٰكِرِينَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا وَٱلذَّـٰكِرَٰتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمٗا} (35)

تفسير الألفاظ :

{ والقانتين } أي والمواظبين على الطاعة . يقال قنت يقنت قنوتا ، أي واظب على الطاعة .

تفسير المعاني :

إن المسلمين ، أي المنقادين لله ، والمؤمنين به حق الإيمان والمواظبين على طاعته ، والصادقين في القول والعمل ، والصابرين عن المعاصي ، والخاشعين المتواضعين ، والمتصدقين ، والصائمين ، والمتعففين ، والذاكرين الله كثيرا رجالا ونساء ، قد هيأ الله لهم مغفرة من فضله وثوابا كريما .