قوله جل ذكره : { إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ } .
الإسلام هو الاستسلام ، والإخلاص ، والمبالغة في المجاهدة والمكابدة .
{ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ } .
الإيمان هو التصديق وهو مجمع الطاعات ، ويقال هو التصديق والتحقيق ، ويقال هو انتسامُ الحقيقةٍ في القلب . ويقال هو حياة القلب أولاً بالعقل ، ولقومٍ بالعلم ، ولآخرين ، بالفهم عن الله ، ولآخرين بالتوحيد ، ولآخرين بالمعرفة ، ولآخرين إيمانُهم حَياةُ قلوبهم بالله .
{ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ } .
{ وَالصَادِقِينَ وَالصَّادِقاتِ } .
في عهودهم وعقودهم ورعاية حدودهم .
{ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ } .
على الخصال الحميدة ، وعن الصفات الذميمة ، وعند جريان مفاجآت القضية .
{ وَالخَاشِعِينَ وَالْخَاشعَاتِ } .
الخشوعُ إطراقُ السريرة عند بوادِه الحقيقة .
{ وَالْمُتَصَدِّقينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ } .
بأموالهم وأنفسهم حتى لا يكون لهم مع أحدٍ خصومة فيما نالوا منهم ، أو قالوا فيهم .
{ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِماتِ } .
الممسكين عمَّا لا يجوز في الشريعة والطريقة .
{ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ } .
في الظاهر عن الحرام ، وفي الإشارة عن جميع الآثام .
{ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ } .
بألسنتهم وقلوبهم وفي عموم أحوالهم لا يَفْتُرُون ، ولا يَتَدَاخَلُهم نسيان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.