تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِن فَوۡقِهِنَّۚ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} (5)

يتفطّرن : يتشقّقْن من خشية الله وعظمته .

من فوقهن : من جهتهن الفوقانية .

وأن السمواتِ والأرض على عِظَمِها تكاد تتشقّق فَرَقاً من هيبته وجلاله ، وأن الملائكة يسبّحون بحمد ربهم وينزهونه عما لا يليق به ، ويطلبون المغفرة لعباده المؤمنين . وبين بوضوح { إِنَّ الله هُوَ الغفور الرحيم }

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِن فَوۡقِهِنَّۚ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} (5)

{ تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الأَرْضِ أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ( 5 ) }

تكاد السموات يتشقَّقْنَ ، كل واحدة فوق التي تليها ؛ من عظمة الرحمن وجلاله تبارك وتعالى ، والملائكة يسبحون بحمد ربهم ، وينزهونه عما لا يليق به ، ويسألون ربهم المغفرة لذنوب مَن في الأرض مِن أهل الإيمان به . ألا إن الله هو الغفور لذنوب مؤمني عباده ، الرحيم بهم .