تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ هَٰذِهِۦ سَبِيلِيٓ أَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِيۖ وَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} (108)

{ قل هذه سبيلي } هذه السبيل التي هي الدعوة إلى الايمان والتوحيد { أدعو إلى الله على بصيرة } أدعو إلى دينه مع حجة واضحة غير عمياء ، وتقديره قل يا محمد هذه طريقي ، وقيل : سنّتي ، أدعو إلى الله إلى توحيده وعدله ودينه ، على بصيرة أي يقين ومعرفة { أنا ومن اتبعني } أي من آمن بي وصدقني ، وقيل : معناه أنا ومن اتبعني على بصيرة