{ هذه سبيلى } هذه السبيل التي هي الدعوة إلى الإيمان والتوحيد سبيلي . والسبيل والطريق : يذكران ويؤنثان ، ثم فسر سبيله بقوله : { ادعوا إِلَى الله على بَصِيرَةٍ } أي أدعو إلى دينه مع حجة واضحة غير عمياء . و { أَنَاْ } تأكيد للمستتر في { أدعوا } . { وَمَنِ اتبعنى } عطف عليه . يريد : أدعو إليها أنا ، ويدعو إليها من اتبعني ويجوز أن يكون { أَنَاْ } مبتدأ ، و { على بَصِيرَةٍ } خبراً مقدّماً ، { وَمَنِ اتبعنى } عطفاً على { أَنَاْ } إخباراً مبتدأ بأنه ومن اتبعه على حجة وبرهان ، لا على هوى ، ويجوز أن يكون { على بَصِيرَةٍ } حالاً من { أَدْعُو } عاملة الرفع في { أَنَاْ وَمَنِ اتبعنى } ، { وسبحان الله } وأنزهه من الشركاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.