تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَأَلۡقِ عَصَاكَۚ فَلَمَّا رَءَاهَا تَهۡتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنّٞ وَلَّىٰ مُدۡبِرٗا وَلَمۡ يُعَقِّبۡۚ يَٰمُوسَىٰ لَا تَخَفۡ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (10)

{ فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا } من الفرق { ولم يعقب } يعني : ولم يرجع . قال محمد : قال هاهنا { كأنها جان } والجان : الصغير من الحيات .

وقال في موضع آخر : { فإذا هي ثعبان مبين }{[984]} والثعبان : الكبير من الحيات .

قيل : فالمعنى -والله أعلم- أن خلقها خلق الثعبان العظيم واهتزازها وحركتها كاهتزاز الجان ، وهذا من عظيم القدرة .

{ يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون( 10 ) } أي : عندي .


[984]:سورة الأعراف: آية (107)، والشعراء آية: (32).