{ وَأَلْقِ عَصَاكَ } لتعلم معجزتك فتأنس بها وهو عطف على { بورك } لأن المعنى نودي أن بورك من في النار وأن ألق عصاك كلاهما تفسير ل { نودي } والمعنى قيل له بورك من في النار وقيل له ألق عصاك ، ويدل عليه ما ذكر في سورة القصص { وأن ألق عصاك } بعد قوله { أَن يَا موسى إِنّى أَنَا الله } [ القصص : 30 ] على تكرير حرف التفسير { فَلَمَّا رَءاهَا تَهْتَزُّ } تتحرك حال من الهاء في { رَءاهَا } { كَأَنَّهَا جَانٌّ } حية صغيرة حال من الضمير في { تهتز } { وَلّى } موسى { مُدْبِراً } أدبر عنها وجعلها تلي ظهره خوفاً من وثوب الحية عليه { وَلَمْ يُعَقّبْ } ولم يلتفت أولم يرجع . يقال قد عقب فلان إذا رجع يقاتل بعد أن ولى فنودي { ياموسى لاَ تَخَفْ إِنّى لاَ يَخَافُ لَدَىَّ المرسلون } أي لا يخاف عندي المرسلون حال خطابي إياهم أولا يخاف لدي المرسلون من غيري
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.