ثم قال : { وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِى السموات والأرض } ، أي ربك عالم بأهل السموات وأهل الأرض ، وهو أعلم بصلاح كل واحد منهم . ثم قال : { وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النبيين على بَعْضٍ } ، منهم من فضل الله بالكلام ، وهو موسى عليه السلام ومنهم من اتخذه خليلاً ، وهو إبراهيم عليه السلام ومنهم من رفعه مكاناً عليّاً ، وهو إدريس عليه السلام ومنهم من اصطفاه ، وهو محمد صلى الله عليه وسلم . { وَءاتَيْنَا * دَاوُودُ زَبُوراً } ، أي كتاباً . قال مقاتل : الزبور مائة وخمسون سورة ، ليس فيها حكم ولا فريضة إنما ثناء على الله تعالى . قرأ حمزة { زَبُوراً } بضم الزاي ، وقرأ الباقون بالنصب ؛ وهما لغتان ومعناهما واحد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.