{ وَنَضَعُ الموازين القسط } ، يعني : ميزان العدل { لِيَوْمِ القيامة } ، يعني : في يوم القيامة . قال ابن عباس : هو ميزان له كفتان ، وله لسانان يوزن به الأعمال الحسنات والسيئات ، فيجاء بالحسنات في أحسن صورة ويجاء بالسيئات في أقبح صورة . { فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً } ، يعني : لا ينقص من ثواب أعمالهم شيئاً ؛ { وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ } ، يعني : وزن حبة { مّنْ خَرْدَلٍ } . قرأ نافع { مِثْقَالَ حَبَّةٍ } بضم اللام ؛ وقرأ الباقون بالنصب ؛ فمن قرأ بالرفع فمعناه وإن حصل للعبد مثقال حبة من خردل ، ومن قرأ بالنصب معناه وإن كان العمل مِثْقَالَ حَبَّة يصير خبر كان { أَتَيْنَا بِهَا } ، يعني : جئنا بها وأحضرناها ، وقرأ بعضهم { ءاتَيْنَا } بالمد ، يعني : جازينا بها وأعطينا بها ، وقراءة العامة بغير مد . ثم قال : { وكفى بِنَا حاسبين } ، يعني : مجازين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.