قوله تعالى : { وَجَعَلُواْ الملائكة الذين هُمْ عِبَادُ الرحمن إناثا } يعني : وصفوا الملائكة بالأنوثة . قرأ ابن كثير ، وابن عامر ، ونافع الَّذِينَ هُمْ عَنْدُ الرَّحْمَنِ عبيد يعني : الملائكة الذين هم في السماء ، والباقون { عِبَادُ الرحمن } يعني : جمع عبد .
ثم قال : { أَشَهِدُواْ خَلْقَهُمْ } يعني : أحضروا خلق الملائكة حين خلقهم الله تعالى ، فعلموا أنهم ذكوراً أو إناثاً ؟ هذا استفهام فيه نفي ، يعني : لم يشهدوا خلقهم على وجه التوبيخ ، والتقريع . ثم قال : { سَتُكْتَبُ شهادتهم } يعني : ستكتب مقالتهم { وَيُسْألُونَ } عنه يوم القيامة . وروي عن الحسن : أنه قرأ سَتُكْتَبُ شَهَادَاتُهُم بالألف يعني : أقوالهم . وقرأ عبد الرحمن الأعرج سَنَكْتُبُ بالنون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.