{ بأيدي سفرة } جمع سافر ككتبة وكاتب ، قال ابن عباس سفرة كتبة ، وقال هم النبطية القراء ، والمعنى أنها بأيدي كتبة من الملائكة ينسخون الكتب من اللوح المحفوظ ، قال الفراء السفرة هنا الملائكة الذين يسفرون بالوحي بين الله ورسوله من السفارة وهي السعي بين القوم .
قال الزجاح إنما قيل للكتاب سفر بكسر السين ، والكاتب سافر لأن معناه أنه بين ، يقال أسفر الصبح إذا أضاء وسفرت المرأة إذا كشفت النقاب عن وجهها ، ومنه سفرت بين القوم أسفر سفارة أي أصلحت بينهم ، قال مجاهد هم الملائكة الكرام الكاتبون لأعمال العباد .
وقال قتادة : السفرة هنا هم القراء لأنهم يقرأون الأسفار ، وقال وهب بن منبه هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.