أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله { ولا أدراكم به } يقول : أعلمكم به .
وأخرج أبو الشيخ عن قتادة في قوله { ولا أدراكم به } يقول : ولا أشعركم به .
وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر عن الحسن ، أنه قال « ولا أدرأتكم به » يعني بالهمز قال الفراء : لا أعلم هذا يجوز من دريت ولا أدريت إلا أن يكون الحسن همزها على طبيعته ، فإن العرب ربما غلطت فهمزت ما لم يهمز .
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما . أنه كان يقرأ « قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أنذرتكم به » .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما { ولا أنذرتكم به } قال : ما حذرتكم به .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله { فقد لبثت فيكم عمراً من قبله } قال : لم أتل عليكم ولم أذكر .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي { فقد لبثت فيكم عمراً من قبله } قال : لبث أربعين سنة قبل أن يوحى إليه ، ورأى الرؤيا سنتين ، وأوحى الله إليه عشر سنين بمكة وعشراً بالمدينة ، وتوفي وهو ابن اثنتين وستين سنة .
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري والترمذي عن ابن عباس قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأربعين سنة ، فمكث بمكة ثلاث عشرة يوحى إليه ، ثم أمر بالهجرة فهاجر عشر سنين ، ومات وهو ابن ثلاث وستين .
وأخرج أحمد والبيهقي في الدلائل عن أنس رضي الله عنه . أنه سئل بسن أي الرجال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذ بعث ؟ قال : كان ابن أربعين سنة .
وأخرج البيهقي في الدلائل عن الشعبي قال : نزلت النبوة على النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربعين سنة ، فقرن بنبوته إسرافيل عليه السلام ثلاث سنين ، فكان يعلمه الحكمة والشيء لم ينزل القرآن ، فلما مضت ثلاث سنين قرن بنبوته جبريل عليه السلام ، فنزل القرآن على لسانه عشرين ، عشراً بمكة وعشراً بالمدينة .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أنس بن مالك قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأس أربعين ، فأقام بمكة عشراً وبالمدينة عشراً ، وتوفي على رأس ستين سنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.