قُل لَّوْ شَآءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُمْ } أعلمكم { بِهِ } وقرأ الحسن : ولا أدراتكم به ، وهي لغة بني عقيل يحولون الياء ألفاً فيقولون : أعطأت بمعنى أعطيت ، ولبأت بمعنى لبّيت وجاراة وناصاة للجارية والناصية . فأنشد المفضل :
لقد أذنت أهل اليمامة طيّ *** بحرب كناصاة الأغر المشهر
لعمرك ما أخشى التصعلك ما بقا *** على الأرض قيسيّ يسوق الأباعرا
زجرت فقلنا لا نريع لزاجر *** إن الغويّ إذا نَها لم يعتب
وروى البري عن ابن كثير ولادراكم بالقصر على الإيجاب يريد : ولا عملكم به من غير قراءتي عليكم . وقرأ ابن عباس : ولا أدراتكم من الإنذار ، وهي قراءة الحسن { فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً } حيناً وهو أربعون سنة { مِّن قَبْلِهِ } من قبل نزول القرآن ولم آتكم بشيء { أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } انه ليس من قبلي .
قال ابن عباس : نبّيء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربعون سنة وأقام بمكة ثلاثة عشرة وبالمدينة عشرة وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.