وقوله : { قُل لَّوْ شَاء اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُمْ بِهِ . . . }
وقد ذكِر عن الحسن أنه قال : " ولا أَدْرَأْتكم به " فإن يكن فيها لغة سوى دريت وأدريت فلعلّ الحسَن ذهب إليها . وأما أن تصلح مِن دريت أو أدريت فلا ؛ لأن الياء والواو إذا انفتح ما قبلهما وسكنتا صحَّتا ولم تنقلبا إلى ألف ؛ مثل قضيت ودعوت . ولعل الحسن ذهب إلى طبيعته وفصاحته فهمزها ؛ لأنها تضارع درأت الحدّ وشبهه . وربما غلِطت العرب في الحرف إذا ضارعه آخر من الهمز فيهمزون غير المهموز ؛ سمعت امرأة من طيء تقول : رنات زوجي بأبياتٍ . ويقولون لبَّأت بالحج وحلأْت السَوِيق فيغلَطون ؛ لأن حَلأْت قد يقال في دفع العِطاش من الإبل ، ولبَّأت ذهب إلى الِلبأ الذي يؤكل ، ورَثَأت زوجي ذهبَتْ إلى رَثِيئة اللبن ؛ وذلك إذا حلبت الحليب على الرائب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.