ثم قال لكفار مكة : { قل لو شاء الله ما تلوته } ، يعنى ما قرأت هذا القرآن ، { عليكم ولا أدراكم به } يقول : ولا أشعركم بهذا القرآن ، { فقد لبثت فيكم عمرا } طويلا أربعين سنة ، { من قبله } ، من قبل هذا القرآن ، فهل سمعتموني أقرأ شيئا عليكم ؟ { أفلا } يعني فهلا { تعقلون } [ آية :16 ] أنه ليس متقول منى ، ولكنه وحي من الله إلي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.