أخرج أحمد والترمذي وصححه ، والنسائي وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة ، وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل ، والضياء في المختارة ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : " يا أبا القاسم ، إنا نسألك عن خمسة أشياء ، فإن أنباتنا بهن عرفنا أنك نبي واتبعناك . فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه ، إذ قال ( والله على ما نقول وكيل ) ( سورة القصص آية 28 ) قال : هاتوا . قالوا : أخبرنا عن علامة النبي . قال : تنام عيناه ولا ينام قلبه . قالوا : أخبرنا ، كيف تؤنث المرأة ، وكيف تذكر ؟ قال : يلتقي الماءان ، فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة ، أذكرت . وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل ، أنثت . قالوا : أخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه ، فقال : كان يشتكي عرق النسا ، فلم يجد شيئا يلائمه إلا ألبان كذا وكذا - يعني الإبل - فحرم لحومها . قالوا : صدقت ، قالوا : أخبرنا ، ما هذا الرعد ؟ قال : ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب ، بيديه مخراق من نار ، يزجر به السحاب يسوقه حيث أمره الله ، قالوا : فماذا الصوت الذي نسمع ؟ قال : صوته . قالوا : صدقت إنما بقيت واحدة ، وهي التي نتابعك إن أخبرتنا أنه ليس من نبي إلا له ملك يأتيه بالخبر ، فأخبرنا من صاحبك ؟ قال : جبريل . قالوا : جبريل ! . . . ذلك ينزل بالحرب والقتال والعذاب عدونا ، لو قلت ميكائيل ، الذي ينزل بالرحمة والنبات والمطر لكان . فأنزل الله ( قل من كان عدوا لجبريل . . . ) ( سورة البقرة ، آية 97 ) إلى آخر الآية .
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب المطر ، وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في سننه ، والخرائطي في مكارم الأخلاق ، عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : الرعد ، ملك . والبرق ، ضربه السحاب بمخراق من حديد .
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ والخرائطي ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : الرعد ، ملك يسوق السحاب بالتسبيح ، كما يسوق الحادي الإبل بحدائه .
وأخرج البخاري في الأدب المفرد ، وابن أبي الدنيا في المطر ، وابن جرير ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه كان إذا سمع صوت الرعد قال : سبحان الذي سبحت له ، وقال : إن الرعد ملك ينعق بالغيث كما ينعق الراعي بغنمه .
وأخرج ابن جرير وابن مردويه ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : الرعد ملك من الملائكة ، اسمه الرعد ، وهو الذي تسمعون صوته ، والبرق سوط من نور يزجر به الملك السحاب .
وأخرج ابن المنذر وابن مردويه ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما قال : الرعد ملك اسمه الرعد ، وصوته هذا تسبيحه ، فإذا اشتد زجره ، احتك السحاب واصطدم من خوفه فتخرج الصواعق من بينه .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : الرعد ملك يزجر السحاب بالتسبيح والتكبير .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : ما خلق الله شيئا أشد سوقا من السحاب ، ملك يسوقه . والرعد ، صوت الملك يزجر به ، والمخاريق يسوقه بها .
وأخرج أبو الشيخ عن عبد الله بن عمرو ، أنه سئل عن الرعد فقال : ملك وكله الله بسياق السحاب ، فإذا أراد الله أن يسوقه إلى بلد ، أمره فساقه ، فإذا تفرق عليه زجره بصوته حتى يجتمع ، كما يرد أحدكم ركانه ، ثم تلا هذه الآية { ويسبح الرعد بحمده } .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ ، عن مجاهد - رضي الله عنه - قال : الرعد ، ملك ينشئ السحاب ، ودويه صوته .
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ ، عن الضحاك - رضي الله عنه - في قوله { ويسبح الرعد بحمده } قال : هو ملك يسمى الرعد ، وذلك الصوت تسبيحه .
وأخرج ابن جرير والخرائطي وأبو الشيخ ، عن أبي صالح - رضي الله عنه - { ويسبح الرعد بحمده } قال : ملك من الملائكة .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في سننه ، عن عكرمة - رضي الله عنه - قال : إن الرعد ملك من الملائكة ، وكل بالسحاب يسوقها كما يسوق الراعي الإبل .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ في العظمة ، عن شهر بن حوشب - رضي الله عنه - قال : إن الرعد ملك يزجر السحاب كما يحث الراعي الإبل ، فإذا شذت سحابة ضمها ، فإذا اشتد غضبه طار من فيه النار ، فهي الصواعق .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد ، أن رجلا سأله عن الرعد فقال : ملك يسبح بحمده .
وأخرج الخرائطي في مكارم الأخلاق ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : الرعد الملك ، والبرق الماء .
وأخرج الخرائطي عن عكرمة - رضي الله عنه - قال : الرعد ، ملك يزجر السحاب بصوته .
وأخرج الخرائطي عن مجاهد - رضي الله عنه - مثله .
وأخرج أبو الشيخ في العظمة ، عن عمرو بن أبي عمرو ، عن الثقة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هذا سحاب ينشئ الله عز وجل فينزل الله منه الماء ، فما من منطق أحسن من منطقه ، ولا من ضحك أحسن من ضحكه " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " منطقه الرعد وضحكه البرق " .
وأخرج أحمد والحاكم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن ربكم يقول : لو أن عبادي أطاعوني لأسقيتهم المطر بالليل ، وأطلعت عليه الشمس بالنهار ، ولم أسمعهم صوت الرعد " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري في الأدب ، والترمذي والنسائي وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة ، والحاكم وابن مردويه والخرائطي في مكارم الأخلاق ، عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال : " اللهم لا تقتلنا بغضبك ، ولا تهلكنا بعذابك ، وعافنا قبل ذلك " .
وأخرج ابن جرير وابن مردويه ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - يرفع الحديث ، أنه كان إذا سمع الرعد قال : سبحان من يسبح الرعد بحمده .
وأخرج ابن مردويه وابن جرير عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا هبت الريح أو سمع صوت الرعد تغير لونه ، حتى عرف ذلك في وجهه ، ثم يقول للرعد : " سبحان من سبحت له " ويقول للريح : " اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا " .
وأخرج الشافعي عن المطلب بن حنطب - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا برقت السماء أو رعدت ، عرف ذلك في وجهه ، فإذا أمطرت سري عنه .
وأخرج الطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سمعتم الرعد فاذكروا الله ، فإنه لا يصيب ذاكرا " .
وأخرج أبو داود في مراسيله ، عن عبيد الله بن أبي جعفر - رضي الله عنه - أن قوما سمعوا الرعد فكبروا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سمعتم الرعد فسبحوا ولا تكبروا " .
وأخرج ابن أبي شيبة ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه كان إذا سمع الرعد قال : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم .
وأخرج ابن جرير ، عن علي - رضي الله عنه - أنه كان إذا سمع صوت الرعد قال : سبحان من سبحت له .
وأخرج مالك وابن سعد وابن أبي شيبة وأحمد في الزهد ، والبخاري في الأدب ، وابن المنذر والخرائطي ، وأبو الشيخ في العظمة ، عن عبد الله بن الزبير : إنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال : سبحان الذي يسبح الرعد بحمده ، والملائكة من خيفته ، ثم يقول : إن هذا الوعيد لأهل الأرض شديد .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن علي بن الحسين - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما الرعد وعيد من الله ، فإذا سمعتموه فأمسكوا عن الحديث " .
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : من سمع صوت الرعد فقال : سبحان من يسبح الرعد بحمده ، والملائكة من خيفته ، وهو على كل شيء قدير ، فإن أصابته صاعقة فعلي ديته .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وأبو الشيخ ، عن عبد الله بن أبي زكريا - رضي الله عنه - قال : بلغني أن من سمع صوت الرعد فقال : سبحان الله وبحمده ، لم تصبه صاعقة .
وأخرج الخرائطي في مكارم الأخلاق ، عن أحمد بن داود - رضي الله عنه - قال : بينما سليمان بن داود عليه السلام يمشي مع أبويه وهو غلام ، إذا سمع صوت الرعد ، فخر فلصق بفخذ أبيه ، فقال : يا بني ، هذا صوت مقدمات رحمته ، فكيف لو سمعت صوت مقدمات غضبه ؟
وأخرج أبو الشيخ في العظمة ، عن كعب - رضي الله عنه - قال : من قال حين يسمع الرعد : سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ثلاثا ، عوفي مما يكون في ذلك الرعد .
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع الرعد فقال : " أتدرون ما يقول ؟ فقلنا : الله ورسوله أعلم . قال : فإنه يقول : موعدك لمدينة كذا " .
وأخرج مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بينما رجل في فلاة من الأرض ، فسمع صوتا في سحابة : اسق حديقة فلان ، فتنحى ذلك السحاب ، فأفرغ ماءه في حرة فإذا شرجة من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله ، فتتبع الماء ، فإذا هو رجل قائم في حديقة يحول الماء بمسحاته ، فقال له : يا عبد الله ، ما اسمك ؟ فقال : فلان - للاسم الذي سمع في السحابة - فقال له : لم سألتني عن اسمي ؟ ! قال : سمعت في السحاب الذي هذا ماؤه ، اسق حديقة فلان لاسمك بما تصنع فيها . قال : أما إذ قلت هذا ، فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه ، وآكل أنا وعيالي ثلثا ، وأرد فيه ثلثه .
وأخرج النسائي والبزار وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والطبراني في الأوسط ، وابن مردويه والبيهقي في الدلائل ، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بعث رجلا من أصحابه إلى رأس من رؤساء المشركين يدعوه إلى الله ، فقال المشرك : هذا الإله الذي تدعوني إليه ، أمن ذهب هو أم من فضة ، أم من نحاس ؟ فتعاظم مقالته ، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فقال : ارجع إليه ، فرجع إليه ، فأعاد عليه القول الأول ، فرجع فأعاده الثالثة ، فبينما هما يتراحعان الكلام بينهما ، إذ بعث الله سحابة حيال رأسه فرعدت وأبرقت ، ووقعت منها صاعقة فذهبت بقحف رأسه ، فأنزل الله تعالى { ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء . . . } الآية .
وأخرج ابن جرير والخرائطي في مكارم الأخلاق ، عن عبد الرحمن بن صحار العبدي ، أنه بلغه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى جبار يدعوه فقال : أرأيتم ربكم ، أذهب هو ، أم فضة هو ، أم لؤلؤ هو ، قال : فبينما هو يجادلهم إذ بعث الله سحابة فرعدت فأرسل الله عليه صاعقة فذهبت بقحف رأسه . فأنزل الله هذه الآية { ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال } .
وأخرج الحكيم الترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد - رضي الله عنه - قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أخبرني عن ربك ، من ذهب هو ، أم من لؤلؤ ، أم ياقوت ؟ فجاءته الصاعقة فأخذته ، فأنزل الله { ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء . . . } الآية .
وأخرج ابن جرير عن علي - رضي الله عنه - قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، حدثني عن إلهك هذا الذي تدعو إليه ، أياقوت هو ؟ أذهب هو ؟ أم ما هو ؟ . . . فنزلت على السائل صاعقة فأحرقته . فأنزل الله تعالى { ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء . . . } .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن أبي كعب المكي - رضي الله عنه - قال : قال خبيث من خبثاء قريش : أخبرونا عن ربكم ، من ذهب هو ، أم من فضة ، أم من نحاس ؟ فقعقعت السماء قعقعة ، فإذا قحف رأسه ساقط بين يديه ، فأنزل الله تعالى { ويرسل الصواعق . . . } الآية .
وأخرج ابن جرير والخرائطي ، عن قتادة - رضي الله عنه - ذكر لنا أن رجلا أنكر القرآن ، وكذب النبي صلى الله عليه وسلم ، فأرسل الله عليه صاعقة فأهلكته ، فأنزل الله تعالى فيه { وهم يجادلون في الله . . . } الآية .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ ، عن ابن جريج - رضي الله عنه - في قوله { ويرسل الصواعق } قال : نزلت في عامر بن الطفيل وفي أربد بن قيس ، أقبل عامر فقال : إن لي حاجة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " اقترب ، فاقترب حتى جثا على النبي صلى الله عليه وسلم ، وسل أربد بعض سيفه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم بريقه ، تعوذ بآية من القرآن كان يتعوذ بها ، فأيبس الله يد أربد على السيف ، وأرسل عليه صاعقة فاحترق " . فذلك قول أخيه :
أخشى على أربد الحتوف ولا *** أرهب نوء السماك والأسد
فجعني البرق والصواعق بالفا *** رس يوم الكريهة النجد
وأخرج ابن أبي حاتم والخرائطي وأبو الشيخ في العظمة ، عن أبي عمران الجوني قال : إن بحورا من النار دون العرش يكون فيها الصواعق .
وأخرج أبو الشيخ عن السدي قال : الصواعق نار .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن سفيان - رضي الله عنه - قال : الصواعق من نار السموم ، وهذا صوت الحجب التي بحرها ما بيننا وبينه من الحجاب ، يسوق السحاب .
وأخرج أبو الشيخ عن عمرو بن دينار - رضي الله عنه - قال : لم أسمع أحدا ذهب البرق ببصره ، لقول الله تعالى ( يكاد البرق يخطف أبصارهم ) ( سورة البقرة ، آية 20 ) والصواعق تحرق لقول الله تعالى { ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء } .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن أبي نجيح - رضي الله عنه - قال : رأيت صاعقة أصابت نخلتين بعرفة ، فأحرقتهما .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن أبي جعفر - رضي الله عنه - قال : الصاعقة تصيب المؤمن والكافر ، ولا تصيب ذاكر الله .
وأخرج أبو الشيخ عن نصر بن عاصم الثقفي - رضي الله عنه - قال : من قال : سبحان الله شديد المحال ، لم تصبه عقوبة .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { وهو شديد المحال } قال : شديد القوة .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { وهو شديد المحال } قال : شديد المكر ، شديد القوة .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس - رضي الله عنهما - { وهو شديد المحال } قال : شديد الحول .
وأخرج ابن جرير عن علي - رضي الله عنه - { وهو شديد المحال } قال : شديد الأخذ .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن مجاهد - رضي الله عنه - { وهو شديد المحال } قال : شديد الانتقام .
وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة - رضي الله عنه - { وهو شديد المحال } قال : شديد الحقد .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن قتادة - رضي الله عنه - { وهو شديد المحال } قال : شديد القوة والحيلة .
وأخرج أبو الشيخ عن السدي - رضي الله عنه - { وهو شديد المحال } قال : شديد الحول والقوة .