الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَيَآ أَهۡلَ قَرۡيَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَآ أَهۡلَهَا فَأَبَوۡاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارٗا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُۥۖ قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَيۡهِ أَجۡرٗا} (77)

وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن السدي في قوله : { أتيا أهل قرية } قال : كانت القرية تسمى باجروان كان أهلها لئاماً .

وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن سيرين قال : أتيا الإبلة وهي أبعد أرض الله من السماء .

وأخرج ابن أبي حاتم من طريق قتادة ، عن ابن عباس في قوله : { أتيا أهل قرية } : قال : هي أبرقة . قال : وحدثني رجل أنها إنطاكية .

وأخرج ابن أبي حاتم عن أيوب بن موسى قال : بلغني أن المسألة للمحتاج حسنة ، ألا تسمع أن موسى وصاحبه استطعما أهلها ؟

وأخرج النسائي وابن مردويه عن أبي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ { فأبوا أن يضيفوهما } مشددة .

وأخرج الديلمي عن أبي بن كعب رفعه في قوله : { فأبوا أن يضيفوهما } قال : كانوا أهل قرية لئاماً .

وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : { يريد أن ينقض } قال : يسقط .

وأخرج ابن الأنباري في المصاحف ، عن أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنه قرأ { فوجدا فيها جداراً يريد أن ينقض } فهدمه ثم قعد يبنيه .

وأخرج أبو عبيد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن سعيد بن جبير في قوله : { فأقامه } قال : رفع الجدار بيده فاستقام .

وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هارون قال : في حرف عبد الله «لو شئت لتخذت عليه أجراً » .

وأخرج البغوي في معجمه وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه ، عن أبي أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ «لو شئت لتخذت عليه أجراً » مخففة .

وأخرج ابن أبي حاتم من طريق محمد بن كعب القرظي قال : قال عمر بن الخطاب ورسول الله يحدثهم بهذا الحديث حتى فرغ من القصة : «يرحم الله موسى ، وددنا أنه لو صبر حتى يقص علينا من حديثهما » .

وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والترمذي والنسائي والحاكم وصححه وابن مردويه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «رحمة الله علينا وعلى موسى - فبدأ بنفسه - لو كان صبر لقص علينا من خبره ، ولكن قال : { إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني } » .