{ فانطلقا حتى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ } هي أنطاكية ، وقيل أيلة { اسْتَطْعَمَا{[3004]} أَهْلَهَا } : سألاهم الطعام { فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا{[3005]} فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ } استعار الإرادة للمداناة والمشارفة ، كما استعير الهم والعزم لذلك ، يقال : عزم السراج أن إذا قرب ، وانقض : إذا أسرع سقوطه ، { فَأَقَامَهُ } قال : بيده فأقامه{[3006]} أو هدمه فبناه { قَالَ لَوْ شِئْتَ } : أن تأخذ جعلا { لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا } والتاء من تخذ أصل كتبع ، وليس من الأخذ يعني : قد علمت أنا جياع حتى افتقرنا إلى المسألة ، فما وجدنا مواسيا فلو أخذت على عملك أجرا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.