وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج { رب اجعل لي آية } قال بالحمل به .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { آيتك أن لا تكلم الناس ثلاثة أيام } قال : إنما عوقب بذلك لأن الملائكة شافهته بذلك مشافهة فبشرته بيحيى ، فسأل الآية بعد كلام الملائكة إياه فأخذ عليه بلسانه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : اعتقل لسانه من غير مرض .
وأخرج عن السدي قال : اعتقل لسانه ثلاثة أيام ، وثلاث ليال .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن جبير بن نفير قال : ربا لسانه في فيه حتى ملأه فمنعه الكلام ، ثم أطلقه الله بعد ثلاث .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { إلا رمزا } قال : " الرمز " بالشفتين .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد { إلا رمزا } قال : إيماؤه بشفتيه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير { إلا رمزا } قال : الإشارة .
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال : " الرمز " أن يشير بيده أو رأسه ولا يتكلم .
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس قال : الرمز أن أخذ بلسانه فجعل يكلم الناس بيده .
وأخرج الطستي في مسائله وابن الأنباري في الوقف والابتداء عن ابن عباس ، أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله { إلا رمزا } قال : الإشارة باليد ، والوحي بالرأس قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم . أما سمعت قول الشاعر :
ما في السماء من الرحمن مرتمز *** إلا إليه وما في الأرض من وزر
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو نعيم عن محمد بن كعب القرظي قال : لو رخص الله لأحد في ترك الذكر لرخص لزكريا عليه السلام حيث قال { آيتك أن لا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا } ولو رخص لأحد في ترك الذكر لرخص للذين يقاتلون في سبيل الله قال الله ( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا ) . ( الأنفال :45 ) .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { و سبح بالعشي والإبكار } قال { العشي } ميل الشمس إلى أن تغيب { والإبكار } أول الفجر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.