الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{يَوۡمَ تَجِدُ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا عَمِلَتۡ مِنۡ خَيۡرٖ مُّحۡضَرٗا وَمَا عَمِلَتۡ مِن سُوٓءٖ تَوَدُّ لَوۡ أَنَّ بَيۡنَهَا وَبَيۡنَهُۥٓ أَمَدَۢا بَعِيدٗاۗ وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ} (30)

وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة { يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا } يقول : موفرا .

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله { وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا } قال : يسر أحدهم أن لا يلقى عمله ذلك أبدا يكون ذلك مناه ، وأما في الدنيا فقد كانت خطيئة يستلذها .

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي { أمدا بعيدا } قال : مكانا بعيدا .

وأخرج ابن جرير عن ابن جريج { أمدا } قال : أجلا .

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله { ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد } قال : من رأفته بهم حذرهم نفسه .