أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن في قوله : { يوم ينظر المرء } قال : المؤمن .
وأخرج ابن المنذر عن الحسن أنه قرأ هذه الآية { يوم ينظر المرء ما قدمت يداه } قال : هو المؤمن العامل بطاعة الله .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث والنشور عن أبي هريرة قال : يحشر الخلائق كلهم يوم القيامة البهائم والدواب والطير وكل شيء ، فيبلغ من عدل الله أن يأخذ للجماء من القرناء ، ثم يقول : كوني تراباً فذلك حين يقول الكافر : { يا ليتني كنت تراباً } .
وأخرج الدينوري في المجالسة عن يحيى بن جعدة قال : إن أول خلق الله يحاسب يوم القيامة الدواب والهوام حتى يقضي بينها ، حتى لا يذهب شيء بظلامته ، ثم يجعلها تراباً ، ثم يبعث الثقلين الجن والإِنس فيحاسبهم فيومئذ يتمنى الكافر { يا ليتني كنت تراباً } .
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد قال : تقاد المنقورة من الناقرة ، والمركوضة من الراكضة ، والجلحاء من ذات القرون ، والناس ينظرون ، ثم يقول : كوني تراباً لا جنة ولا نار ، فذلك حين يقول الكافر : { يا ليتني كنت تراباً } .
وأخرج عبد بن حميد وابن شاهين في كتاب العجائب والغرائب عن أبي الزناد قال : إذا قضى بين الناس وأمر بأهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار قيل لسائر الأمم ولمؤمني الجن عودوا تراباً فيعودوا تراباً ، فعند ذلك يقول الكافر حين يراهم قد عادوا تراباً : { يا ليتني كنت تراباً } .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال : إذا حوسبت البهائم ثم صيرها الله تراباً ، فعند ذلك قال الكافر : { يا ليتني كنت تراباً } .
وأخرج عبد بن حميد عن ليث بن أبي سليم قال : الجن يعودون تراباً .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن ليث بن أبي سليم قال : ثواب الجن أن يجاروا من النار ، ثم يقال لهم : كونوا تراباً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.