قوله : { يَوْمَ يَنظُرُ } : يجوزُ أَنْ يكونَ/ بدلاً مِنْ " يَومَ " قبلَه ، وأنْ يكونَ منصوباً ب " عذاباً " ، أي : العذابُ واقعٌ في ذلك اليوم . وجَوَّزَ أبو البقاء أَنْ يكونَ نعتاً ل " قريباً " ، ولو جعله نعتاً ل " عذاباً " لكان أَوْلى ، والعامَّةُ بفتح ميم " المَرْءُ " ، وهي العاليةُ . وابنُ أبي إسحاق بضَمِّها وهي لغةٌ : يُتْبِعون الفاءَ اللامَ . وخَطَّأَ أبو حاتمٍ هذه القراءةَ ، وليس بصوابٍ لثبوتِها لغةً .
قوله : { مَا قَدَّمَتْ } يجوزُ أَنْ تكونَ استفهاميةً مُعلِّقَةً ل " يَنْظُرُ " على أنَّه من النظر ، فتكونُ الجملةُ في موضعِ نصبٍ على إسقاط الخافضِ ، وأَنْ تكونَ موصولةً مفعولاً بها ، والنظرُ بمعنى الانتظار ، أي : ينتظرُ الذي قَدَّمَتْه يداه . والعامَّةُ لا يُدْغِمون تاءَ " كنتُ " في " تُراباً " قالوا : لأنَّ الفاعلَ لا يُحْذَفُ ، والإِدغامُ يُشْبه الحذفَ . وفي قولِه " ويقولُ الكافرُ " وَضْعُ ظاهرٍ موضعَ مضمرٍ شهادةً عليه بذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.