والمراد بقوله : { وَقَالَ الذين لاَ يَعْلَمُونَ } اليهود ، وقيل النصارى ، ورجّحه ابن جرير ؛ لأنهم المذكورون في الآية ؛ وقيل مشركو العرب ، و " لَوْلاَ " حرف تحضيض ، أي : هلا { يُكَلّمُنَا الله } بنبوّة محمد ، فنعلم أنه نبيّ ، { أَوْ تَاتِينَا } بذلك علامة على نبوّته . والمراد بقوله : { قَالَ الذين مِن قَبْلِهِم } قيل : هم اليهود ، والنصارى ، في قول من جعل الذين لا يعلمون كفار العرب ، أو الأمم السالفة ، في قول من جعل الذين لا يعلمون اليهود ، والنصارى ، أو اليهود في قول من جعل الذين لا يعلمون النصارى { تشابهت } أي : في التعنت ، والاقتراح ، وقال الفراء : { تشابهت } في اتفاقهم على الكفر ، { قَدْ بَيَّنَّا الآيات لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ } أي : يعترفون بالحق ، وينصفون في القول ، ويذعنون لأوامر الله سبحانه لكونهم مصدقين له سبحانه مؤمنين بآياته متبعين لما شرعه لهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.