الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{لَّهُۥ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ} (63)

ثم قال تعالى : { له مقاليد السموات والأرض }{[59174]} .

قال ابن عباس وقتادة : مقاليد : مفاتيح{[59175]} .

والمعنى : له مفاتيح خزائن السماوات والأرض ، يمسك ما يشاء ويفتح ما يشاء ، وقال السدي : ( المقاليد : الخزائن ){[59176]} ، واحدها مقليد ، وقيل : مقلد ، وقال أبو عبيدة{[59177]} : ( واحد المقاليد مقليد ){[59178]} ، وواحد الأقاليد إقليد{[59179]} .

ثم قال تعالى : { والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون } ، أي : هم المغبونون حظوظهم من خيرات خزائن الله التي بيده مفاتيحها .


[59174]:ساقط من (ع).
[59175]:انظر: جامع البيان 24/16، والمحرر الوجيز 14/100، وجامع القرطبي 15/274، وتفسير ابن كثير 4/62. وقد ورد في المحرر الوجيز عن ابن عباس فقط، وفي تفسير ابن كثير عن مجاهد وقتادة وابن زيد.
[59176]:انظر: جامع البيان 24/16.
[59177]:ساقط من (ع).
[59178]:في طرة (ع).
[59179]:انظر: مجاز أبي عبيدة 2/191.