قوله : { قَالَ رَجُلاَنِ } هما : يوشع وكالب بن يوفنا أو ابن فانيا ، وكانا من الإثنى عشر نقيباً كما مرّ بيان ذلك .
وقوله : { مِنَ الذين يَخَافُونَ } أي : يخافون من الله عزّ وجلّ ؛ وقيل : من الجبارين أي : هذان الرجلان من جملة القوم الذين يخافون من الجبارين ؛ وقيل من الذين يخافون ضعف بني إسرائيل وجبنهم . وقيل : إن الواو في { يَخَافُونَ } لبني إسرائيل : أي من الذين يخافهم بنو إسرائيل . وقرأ مجاهد وسعيد بن جبير «يخافون » بضم الياء : أي يخافهم غيرهم .
قوله : { أَنْعَمَ الله عَلَيْهِمَا } في محل رفع على أنه صفة ثانية لرجلان ، بالإيمان ، واليقين بحصول ما وعدوا به من النصر والظفر : { ادخلوا عَلَيْهِمُ الباب } أي : باب بلد الجبارين ، { فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالبون } قالا هذه المقالة لبني إسرائيل . والظاهر : أنهما قد علما بذلك من خبر موسى ، أو قالاه ثقة بوعد الله ، أو كانا قد عرفا أن الجبارين قد ملئت قلوبهم خوفاً ورعباً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.