غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ} (3)

1

وكفاك في مدحه أنه تعالى حين عدد على الإنسان نعمة الخلق والتسوية وتعديل الأعضاء الظاهرة والباطنة وصف نفسه بالكرم قائلاً :{ ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك } [ الانفطار :6 ] وحيث منَّ عليه بالخط والتعليم مدح ذاته بالأكرمية فقال متعرضاً { وربك الأكرم } .

/خ19