قوله تعالى : { وَلَئِنْ أصابكم فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ }[ النساء :73 ] .
أي : ظَفِرْتم وغَنِمْتم ، نَدِمَ المنافقُ ، وقال : { يا ليتني كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً } متمنِّياً شيئاً قد كان عَاهَدَ أنْ يفعله ، ثم غَدَرَ في عَهْدِهِ .
وقوله تعالى : { كَأَن لَّمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ } : التفاتةٌ بليغةٌ ، واعتراض بَيْنَ القائلِ والمَقُولِ بِلفظ يُظْهِرُ زيادةً في قُبْحِ فعلهم ، وقال الزَّجَّاج : قوله : ( كأنْ لم تكُنْ بينكم وبينه مودة ) مؤخَّر ، وإنما موضعه : { فإنْ أصابَتْكُمْ مصيبةٌ }[ النساء :73 ] .
قال ( ع ) : وهذا ضعيفٌ ، لأنه يُفْسِدُ فصاحةَ الكَلاَم ، قال ( ص ) : وقوله : { فَأَفُوزَ } بالنصبِ ، هو جوابُ التمنِّي ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.