مكية وآياتها 85 ، روى أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الحواميم ديباج القرآن " ومعنى هذه العبارة أنها خلت من الأحكام وقصرت على المواعظ والزجر وطرق الآخرة محضا وعن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أراد أن يرتع في رياض مونقة من الجنة فليقرأ غير الحواميم " .
قوله تعالى : { حم } : تقدَّم القولُ في الحُرُوفِ المقطَّعَةِ ، ويَخْتَصُّ هذا المَوْضِعُ بقولٍ آخرَ قاله الضَّحَّاكُ والكسائي ؛ أنَّ { حم } هِجَاءُ ( حُمَّ ) بضم الحاء وتشديد الميم المفتوحةِ ؛ كأنه يقولُ : حُمَّ الأَمْرُ وَوَقَعَ تنزيلُ الكِتَابِ مِنَ اللَّهِ ، وقال ابن عَبَّاسٍ : الر ، وحم ، ون ، هي حروفُ الرحمن مقطَّعةٌ في سُورٍ ، وسأَل أعرابيٌّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن حمما هو ؟ فقال : بَدْءُ أَسْمَاءٍ ، وَفَواتِحُ سُوَرٍ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.