فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأَصۡبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَٰرِغًاۖ إِن كَادَتۡ لَتُبۡدِي بِهِۦ لَوۡلَآ أَن رَّبَطۡنَا عَلَىٰ قَلۡبِهَا لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (10)

{ وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين10 }

بعد أن قذفت أم موسى وليدها داخل صندوق في النهر ، وذهب به الماء إلى حيث لا تعلم ، أو إلى حيث لا تأمن ، لم يبق في قلبها شيء إلا هم موسى ، وملك الإشفاق عليه لبها حتى أوشكت أن تذيع خبره وتعلن أمره ، لولا أن أفاض الله عليها صبرا لتبقى على يقينها في وعد الله أن يرده إليها .