الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَحِيلَ بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ مَا يَشۡتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشۡيَاعِهِم مِّن قَبۡلُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ فِي شَكّٖ مُّرِيبِۭ} (54)

{ وحيل بينهم } منعوا مما يشتهون من التوبة والإيمان والرجوع إلى الدنيا { كما فعل بأشياعهم } ممن كانوا على مثل دأبهم من تكذيب الرسل قبلهم حين لم يقبل منهم الإيمان والتوبة { إنهم كانوا في شك } من أمر الرسل والبعث { مريب } موقع للريبة والتهمة

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَحِيلَ بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ مَا يَشۡتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشۡيَاعِهِم مِّن قَبۡلُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ فِي شَكّٖ مُّرِيبِۭ} (54)

{ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ ( 54 ) }

وحيل بين الكفار وما يشتهون من التوبة والعودة إلى الدنيا ليؤمنوا ، كما فعل الله بأمثالهم من كفرة الأمم السابقة ، إنهم كانوا في الدنيا في شَكٍّ من أمر الرسل والبعث والحساب ، مُحْدِث للريبة والقلق ، فلذلك لم يؤمنوا .