الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ رَجُلٖ مِّنۡهُمۡ أَنۡ أَنذِرِ ٱلنَّاسَ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنَّ لَهُمۡ قَدَمَ صِدۡقٍ عِندَ رَبِّهِمۡۗ قَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٞ مُّبِينٌ} (2)

{ أكان للناس } أهل مكة { عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم } وذلك أنهم قالوا ما وجد الله من يرسله إلينا إلأ يتيم أبي طالب { أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا } أي بعثناه بشيرا ونذيرا { أن لهم قدم صدق عند ربهم } يعني الأعمال الصالحة { قال الكافرون إن هذا } القرآن { لسحر مبين }