المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ رَجُلٖ مِّنۡهُمۡ أَنۡ أَنذِرِ ٱلنَّاسَ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنَّ لَهُمۡ قَدَمَ صِدۡقٍ عِندَ رَبِّهِمۡۗ قَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٞ مُّبِينٌ} (2)

تفسير الألفاظ :

{ أنذر } الإنذار إخبار معه تخويف من العاقبة . { وبشر } التبشير إخبار بشيء سار . { قدم صدق } أي سابقة ومنزلة . سميت قدما لأن السبق يكون بها ، كما سميت النعمة يدا لأنها تعطى باليد ، وإضافتها إلى الصدق للتنبيه على أنهم إنما ينالونها بصدق القول والنية .

تفسير المعاني :

هل يعد من الأعاجيب أن نوحي إلى رجل من الناس أن يخوفهم من عواقب الضلال ويبشر المؤمنين بأن لهم منزلة رفيعة عند ربهم ؟ قال الكافرون : إن أمر محمد هذا سحر مبين .