الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِهِۦٓ إِلَّا مَنۡ أُكۡرِهَ وَقَلۡبُهُۥ مُطۡمَئِنُّۢ بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلۡكُفۡرِ صَدۡرٗا فَعَلَيۡهِمۡ غَضَبٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ} (106)

{ من كفر بالله من بعد إيمانه } ، هذا ابتداء كلام وخبره في قوله : { فعليهم غضب من الله } ، ثم استثنى المكره على الكفر فقال : { إلا من أكره } ، أي : على التلفظ بكلمة الكفر ، { وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا } ، أي : فتحه ووسعه لقبوله .