المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِهِۦٓ إِلَّا مَنۡ أُكۡرِهَ وَقَلۡبُهُۥ مُطۡمَئِنُّۢ بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلۡكُفۡرِ صَدۡرٗا فَعَلَيۡهِمۡ غَضَبٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ} (106)

تفسير الألفاظ :

{ إلا من أكره } ، أي : إلا من أجبر . { شرح بالكفر صدرا } ، أي : من اتسع صدره للكفر فقبله وطاب به نفسا . يقال : شرح يشرح شرحا ، أي : وسع فانشرح ، أي : فتوسع .

تفسير المعاني :

من كفر بالله من بعد إيمانه " ، من هنا بدل الذين لا يؤمنون بآيات الله في الآية السابقة " إلا من أجبر على الكفر ، فقال كلمة الكفر بلسانه ، وقلبه مطمئن بالإيمان ، ولكن من اتسع صدره للكفر وطاب به نفسا ، فعليهم غضب الله ولهم عذاب عظيم .