تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِهِۦٓ إِلَّا مَنۡ أُكۡرِهَ وَقَلۡبُهُۥ مُطۡمَئِنُّۢ بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلۡكُفۡرِ صَدۡرٗا فَعَلَيۡهِمۡ غَضَبٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ} (106)

{ من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان } ، أي : راض به ، نزلت في عمار بن ياسر وأصحابه ، أخذهم المشركون ، ووقفوهم على الكفر بالله ورسوله ، فخافوا منهم ، فأعطوهم ذلك بأفواههم .