الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ} (2)

{ ذلك الكتاب } أي هذا الكتاب يعني القرآن { لا ريب فيه } أي لا شك فيه أي إنه صدق وحق وقيل لفظه لفظ خبر ويراد به النهي عن الارتياب قال { فلا رفث ولا فسوق } ولا ريب فيه أنه { هدى } بيان ودلالة { للمتقين } للمؤمنين الذي يتقون الشرك في تخصيصه كتابه بالهدى للمتقين دلالة على أنه ليس بهدى لغيرهم وقد قال { والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر } الآية