الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{سَنُلۡقِي فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعۡبَ بِمَآ أَشۡرَكُواْ بِٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَٰنٗاۖ وَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ وَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلظَّـٰلِمِينَ} (151)

ولما انصرف المشركون من أحد هموا بالرجوع لاستئصال المسلمين وخاف المسلمون ذلك فوعدهم الله تعالى خذلان أعدائهم بقوله { سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب } الخوف حتى لا يرجعوا إليكم { بما أشركوا } أي بإشراكهم بالله { ما لم ينزل به سلطانا } حجة وبرهانا أي الأصنام التي يعبدونها مع الله بغير حجة { ومأواهم النار } أي مرجعهم النار { وبئس مثوى الظالمين } مقامهم