{ سَنُلْقِى فِي قُلُوبِ الذين كَفَرُواْ الرعب } قرأ أبو عمرو ، وابن كثير ، ونافع ، وعاصم ، وحمزة : { الرعب } بتسكين العين . وقرأ ابن عامر ، والكسائي : { الرعب } بالضم . وأصله الضم ، إلا أنه إذا اجتمع ضمتان حذفت إحداهما عند من قرأ بالجزم . ومعنى الآية سنلقي الهيبة في قلوب المشركين ، وذلك بعد هزيمة المؤمنين ، قذف الله تعالى في قلوب الذين كفروا الرعب فانهزموا إلى مكة . ويقال : حين صعد خالد بن الوليد الجبل ، قصد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع خالد منهزماً . ويقال : عنى به يوم الأحزاب ، ألقي في قلوبهم الرعب فانهزموا { بِمَا أَشْرَكُواْ بالله } يعني بأنهم أشركوا بالله { مَا لَمْ يُنَزّلْ بِهِ سلطانا } يعني كتاباً فيه عذر وحجة لهم بالشرك { وَمَأْوَاهُمُ النار } أي : مصيرهم إلى النار في الآخرة { وَبِئْسَ مثوى الظالمين } يعني أن مثوى المشركين النار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.